كما ذهب الى هذا الحنفية ففي فتح القدير: «وقضاء رمضان ان شاء فرقه وان شاء تابعه» لإطلاق النص، ولكن المستحب المتابعة مسارعة الى إسقاط الواجب، وكذا المالكية، وقال ابن عبدالبر: وقد صح عن ابن عباس وابي هريرة انهما أجازا تفريق قضاء رمضان وقال: لا بأس بتفريقه لقول الله تعالى: (فعدة من أيام أخر) كما ذهب الى ذلك الشافعية.١٢ شوال ١٤٣٥ هـصيام القضاء | جريدة الأنباء | Kuwait
- لا كفارة للحائض عن الصيام وهي قادرة عليه كما أنّه ليس هناك كفّارة للمرأة التي أفطرت في رمضان بسبب الحيض وهي قادرة ومستطيعة للصيام خارجه، والتصدّق وإطعام المساكين لا يُجزئ عن الصيام في حقّها، وإذ لا بدّ لها من القضاء ولا بأس بتفريق تلك الأيام، وإن كان التتابع مستحبًا.٢٧ رمضان ١٤٤٢ هـما كفارة عدم قضاء الصيام للحائض مع القدرة؟.. «الإفتاء» تجيب